* بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ *
**& وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ &**الأعراف 180
أخى المسلم وأختى المسلمة نعود اليوم لنتحدث عن أسماء الله الحسنى وبناءا عن رغبة الاخوة والأخوات الذين مروا بموضوعى وطالبونى بالمزيد من فيوضات الأسماء الحسنى الربانية والنورانية وسنحاول هنا أن نتكلم باستفاضة أكثر والله المعين أعلم أخى المسلم أن أسماء الله الحسنى هى التى أثبتها الله تعالى لنفسة وأثبتها له رسوله محمد عليه الصلاة والسلام ؛ وفضل هذه الأسماء عند الله عظيم استمع الى قول النبى عليه الصلاة والسلام : " ان لله تسعة وتسعون اسما ،مائة اِ لا واحدا..من أحصاها دخل الجنة (رواه مسلم والبخارى ) ؛ وللا حصاء معانى متفردة ذكرها العلماء فقد قيل : ان معنى الاحصاء - الحفظ - وقيل :عدها وقيل : القيام بحقها والعمل بمقتضاها؛ وقيل الآحاطة بجميع معانيها ويجوز أن تشمل كل المعانى السابقة والله أعلى وأعلم
وأعلم يا أخى المسلمأن أسماء الله الحسنى ليست بمنحصرة فى تسعة وتسعون أسما فقط ولا فيما استخرجه العلماء من القرآن المجيد بل ولا فيما علمته الرسل والملائكة وجميع المخلوقين ؛ لحديث ابن مسعود عن رسول الله أنه قال : " ما صاب أحدا قط هم ولا حزن فقال :" اللهم اِنى عبدك وابن عبدك، وابن أمتك ،ناصيتى بيدك ؛ ماض فىّ حكمك ؛ عدل فىّ قضاؤك؛أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك ؛ أو علمته أحدا من خلقك ؛ أو استأثرت به فى علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى اِلا أذهب الله حزنه وهمه ؛ وأبدله مكانه فرحا .. فقيل يا رسول الله : أفلا نستعملها؟؟
فقال : بل ينبغى لكل من سمعها أن يتعلمها ( رواه أحـمـــد )
والمؤمن الصـادق يؤمن بتلك الأسماء الحسنى والصفــات العليا ؛ فلا يشرك غيره فيها ولا يتأولها فيعطلها ولا يشبهها بصفات المخلوقين فيكيفها أو يمثلها وذلك فى ضوء قوله تعالى :" ليس كمثله شئ وهو السميع البصير " الشورى 11 ومع أسماء الله الحسنى دعونا نعيش هذه الدائق مع ما فيها من أسرار وخيرات لعل الله سبحانه وتعالى ينفعنا بها ، وعلى بركة الله نبدأ
==========================
الله : هو الأسم الأعظم الذىتفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعل أول أسمائه وأضافها كلها اِليه فهو علم على ذاته سبحانه وتعالى فيجب علينا أن نوحده ونفرده بالعبادة ونلجأ اِليه فى السراء والضراء
========================= الرحّمن : كثير الرحمة وهو أسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله سبحانه وتعالى؛وذلك لأن رحمته وسعت كل شئ وهو أرحم الراحمين فلنجعل من الرحمة شعارنا حتى تحل علينا رحمة الله التى وسعت كل شئ
=========================
الرحيم : المنعم أبدا والمتفضل دوما ؛ فرحمته لاتنتهى أبدا وقد قصر رحمته على عبادهالمؤمنين ؛فلنكن كما قال الله تعالى : ( أشداء على الكفار رحماء بينهم ) الفتح 29
========================== الملك : هو الله ؛ ملك الملوك ؛ له الملك ؛ وهو مالك يوم الدين ومليك الخلق فهو المالك المطلق فلنجعل عظمته ملء قلوبنا ولتكن طاعتنا هى الوسيلة
التى تقربنا اِليه وترضيه عنا
========================== القدوس : هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص ، وعن كل ماتحيط به العقول ؛ فنزه الله أخى وأختى المسلمة من كل نقص وعيب وليكن اعتقادك فيه كما قل هو سبحانه عن نفسه (ليس كمثله شئ ) الشورى 11
===========================
السلام :هوناشر السلام بين الأنام وهو ةالذى سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء فلا تطلب الأمن الا منه ونزه عن نقص وعيب
===========================
المؤمن :الذى آمن أولياءه عذابه ؛والذىيصدق عباده ما وعدهم فبادر أخى الى طاعته لتكون من أولياءه الذين ( لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ) =========================== المهيمن :الرقيب الحافظ لكل شئ ، القائم على خلقه أعمالهم وأرزاقهمالمسئول عنهم بالرعاية والصيانة ، فأحسن عباده من هذه صفته ، ( فاِن لم تكن تراه فاِنه يراك )
===========================
العزيز : هو المنفرد بالعزة ،الظاهر الذى لا يقهر، القوى الممتنع فلا يغلبه شئ وهو غالب على كل شئ ، فاِذا أردت عز الدارين (فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين )
============================
الجبار : هو الذى تنفذ مشيئته ، ولا يخرج أحد عن تقديره ، فهو القاهر لخلقه على ما أراد ، فلترضى بقضاء الله واعلم ( ما أصابك لم يكن ليخطئك ) .
=============================
المتكبر : هو المتعالى عن صفات الخلق ، المنفرد بالعظمة والكبرياءفتواضع لمن هذه صفته واِياك والتكبر على الناس .
=============================
الخالق: هو الفاطر المبدع لكل شئ والمقدر له ،والموجد للأشياء من العدمفهو خالق كل صانع وصنعته ، فأعمل فكرك وعقلك فى مخلوقات الله ، ثم احمده على عظيم صنعته .
==============================
البارئ: هو الذى خلق الخلق بقدرته ، لا عن مثل سابق ، القادر على اِبرازما قدره اِلى الوجود،.... فيأخى المسلم اِن الذى خلق من حقه أن يعبد فأخلص لله العبادة .
==============================
المصور: هو الذى صور جميع الموجودات ورتبها فأعطى كل شئ منها صورة خاصة وهيئة منفردة يتميز بها على اِختلافها وكثرتها ، ( هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء ) فلاتسخرمن أحد لأن المصور له ولك هو الله سبحانه وتعالى .
==============================
الغفار: هو وحده الذى يغفر الذنوب ، ويستر العيوب فى الدنيا والآخرة ،فأكثر من الاِستغفار وسارع بالتوبة ولا تيأس من رحمة الله .
==============================
القهار: هو الغالب الذى قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها ، وخضع له كل شئ ، فاستسلم لأمر الله ونهيه ولا تعصه .
==============================
الوهاب:هو المنعم على العباد ، الذى يهب بغير عوض ويعطى الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .... فلا ترفع حاجتك الا اِليه
ولا تتوكل الا عليه واحمده على عطائه .
==============================
الرزاق: هو الذى خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها ويمد كل كائن بما يحتاجه ويحفظ عليه حياته ويصلحه ، فلا رازق لنا سواه ،
فلا تنتظر الرزق الا منه ولا تذل الا له .
==============================
الفتاح: هو الذى يفتح مغلق الأمور ، ويسهل العسير وبيده مفاتيح السموات والأرض ، فتطلع أخى المسلم لنبل كرمه وأنتظر فرجه وأرض بقضائه.
===============================
العليم:هو الذى يعلم تفاصيل كل الأمور ودقائق الأشياء وخفايا الضمائروالنفوس، لا يعزب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه محيط بكل الأشياء فلا تغتر بجميل ستره واستح منه فى السر والعلن . ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور )
=============================
القابض الباسط : هو الذى يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذى يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده وكرمه ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط ، فاستسلم لقضاء الله وا شكره وأنفق وقت بسطه عليك .
=============================
الخافض الرافع :هو الذى يخفض بالاِذلال كل من طغى وتكبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذى يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السموات والغمام ، فتواضع ولا تتكبر وارفع ما رفعه الله باتباع ما أمر به ، واخفض ما خفضه الله بالاِنتهاء عما نهى عنه . ============================
المعز المذل :هو الذى يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه ، أو ينزعها عمن يشاء فيذله ، فلا تطلب العز الا منه بطاعة أمره واجتناب نهيه وتواضع له ولا تلجأ لسواه .============================
السـميــع :هو الذى لايخفى عليه شئ فى الأرض ولا فى السماء ،فلا يعزب عن اِدراكه مسموع واِن خفى ، فهو المحيط بجميع المسموعات، فأدعه يستجيب لك فى السراء والضراء .============================
البـصـيــــر : هوالذى يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وخافيها ، فهو المحيط بكل المبصرات ، ( فاعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك )============================
الحكم : هو الذى يفصل بين مخلوقاته بما يشاء ويفصل بين الحق والباطللا راد لقضائه ولا معقب لحكمه، فلا تحكم حكما الا بشرع الله ، ولا تلجأ لمنهج سواه .===========================
العــدل : هو الذى حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه و أفعاله ، الذى يعطى كل ذى حق حقه فكن له عدلا فى أحكامك وتصرفاتك .===========================
اللطيــف : هو البر الرفيق بعباده ، يرزق من يشاء وييسرويحسن اليهم ويرفق بهم ، ويتفضل عليهم فارفق بعبادالله وألنّ لهم وتلطف فى دعوتهم وخاصة من تصدى للدعوة لدينه سبحانه وتعالى .============================
الخـبــيـر : هو الذى يعلم بدقائق الأمور لا تخفى عليه خافية ولا يغيب عنعلمه شئ فهو العالم بما كان وما يكون وما سيكون ، فاحترز من أقوالك وأعمالك وأفعالك ( انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )=============================
الحـليـــم : هو الصبور الذى يمهل ولا يهمل ويستر الذنوب والعيوب ويؤخر العقوبة فيرزق العاصى كما يرزق المطيع ، فتمثل الحُلم فى حياتك وتحلى بالصبر والأناه والصفح والاِحـســـــــــان .============================
العظيـــم : هو الذى ليس لعظمته بداية ولا نهاية ، وليس كمثله شئ فاخضع لهيبته وعظمته وارضّ بقسمته . ============================
الغفـــور : هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم ( فداوم أخى المسلم وأختى المسلمة على الاستغفار وتب توبة نصوحا ) .============================
الشــكور : هو الذى يزكر عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء وشكره لعباده ومغفرته لهم فاجتهد فى شكره واحمده واِثنّ عليه .============================
العــلى : هوالرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين عن الأنداد و الأضداد فكل معانى العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا ، فتواضع وتذلل بين يدى خالقك .============================الكبيــر :هو العظيم الجليل ذو الكبرياء فى صفاته وأفعاله ، فلا يحتاج الى شئ ولا يعجزه شئ ( ليس كمثله شئ ) فكبر مولاك فى كل أوقاتك بتعظيم أمره ونهيه .
============================ الحفيظ : هو الذى لايعزب عن حفظه شئ، ولو كمثقال الذر، فحفظه لايتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل ويحفظ مخلوقاته ، فتذكر الله فى سرائك وضرائك يحفظك بحفظه .============================
المقيت :هو المتكفل بايصال أقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ المقتدر والقدير والمقدر والممد ، فتحرا الحلال الطيب من الرزق فالله كا فلك .
============================
الحسيب : هو الكافى الذى منه كفاية العباد وهو الذى عليه الاِعتماد ، يكفى العباد بفضله ويصرف الآفات بطوله فلتكن على يقين بأن الله هو حسبك وكافيك فتوجه اليه واعتمد عليه.
============================
الجليل : هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص ، فاعتقد أن الكمال المطلق والجلال لخالقك وحده ( ذو الجلال والاِكرام ) ============================
الكريم :هو الكثير الخير الجواد المعطى الذى لا ينفذ عطاؤه ، وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل ،المحمود بفعاله فتوجه اليه بكل جوارحك فى قضاء حوائجك
============================
الرقيب : هو الرقيب الذى يراقب أحوال العباد ، ويعلم أقوالهم ويحصى أعمالهم وهو الحافظ الذى لا يغيب عنه شئ، فاخشّ الله وراقبه فى كل حركاتك وسكناتك
============================
المجيب : هو الذى يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه فتوجه الى الله بالدعاء فهو المجيب لمن دعاه ، فاذا أستعذت فاستعذ بالله واذا أستعنت فاستعن بالله .
============================
الواسع : هو الذى وسع رزقه جميع خلقه ووسعت رحمته كل شئ ، المحيط بكل شئ واذا علمت ذلك فلا تطلب الرزق بكل أنواعه الا منه سبحانة رازق الدود فى الأحجار الصماء .
=============================
الحكيم : هوالمحق فى تدبيره اللطيف فى تقديره الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع ما خلقه خير وحكمة وعدل ، فارضّ بقضائه وأعلم أن فى كل شئ له حكمة لا تعلمها
=============================
الودود : هوالمحب لعباده فى قلوب اولياؤه فأحب من يحبهم الله من الخلق وأحب ما يحبه الله من الأعمال .
=============================
المجيد : هو البالغ النهاية فى الجد ، الكثير الاِحسان الجزيل العطاء العظيم البر ، فاحمد الله على نعمه وكن كريما مع عباده .
=============================
الباعث : هو باعث الخلق يوم القيامة وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونه ، واذا علمت أن الله باعثك بعد الموت فاعمل لهول ذلك اليوم ( اللهم أحسن وقوفنا بين يديك ولا تخزنا يوم العرض عليك ) .
=============================
الشهيد : هو الحاضر الذى لايغيب عنه شئ فهو المطلع على كل شئ شاهد له عليم بتفاصيله ، فاخشّ الله الذى يراك ويشهد عليك ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور )
=============================
الحــق : هو الذى يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياؤه فهوالمستحق للعبادة ، فيجب عليك أن تحق كلماته بالتمسك بكتابه الشريف وسنة نبيه
=============================
الوكيل :هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه ، وكن واثقا بمعونته مطمئنا الى حفظه ورعايته ( اللهم أرضِنا وارضّى عنا يا كريم ) .
=============================
الـقـوى: هوالقوى صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لايغلب فقوته فوق كل قوة فلا تطلب عظيما الا من عظيم ولا كبيرا الا من قدير وهو الله وحده =============================
المتيـن: هوالشديد الذى لا يحتاج فى اِمضاء حكمه الى جند أو مدد ولا الى معين او عضد فأقطع الرجاء عن كل ما سواه ولا تستعن الا به .
=============================
الولـى: هوالمحب الناصر لمن أطاعه ينصر أولياءه ويقهرأعداءه والمتولى لأمور الخلائق ويحفظهم فكن من أولياء الله بطاعته وأنصر اولياءه وعادِ أعدائه
=============================
الحميد: هو المستحق للحمد والثناء الذى يحمد على كل حال ، فعلى كل انسان أن يكثر الحمد والثناء على الله .
=============================
المحصى:هو الذى أحصى كل شئ بعلمه ولا يفوته منها دقيق ولا جليل فحاسب نفسك وراقب ربك فى أفعالك ،وأثنى عليه فى كل حال .
=============================
المبـدئ: هو الذى أنشأ الأشياء وأخترعها من عدم ابتدأ من غير سابق مثال ؛ فتذكر بدايتك الترابية حتى لا تغتر بنفسك .
=============================
المعيــد: هو الذى يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات فى الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة فتذكر يا عبد الله ذلك اليوم وأعمل له حتى تحشر مع الصالحين .
=============================
المحيىّ:هو خالق الحياة ومعطيها لمن يشاء ، يحيى الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت فعد الى الله حتى يحيى قلبك بالايمان ويبعثك على الايمان
=============================
المميت:هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه ،قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء فما دام الموت بيد الله فلا تخشى أحدا لأن أجلك محدود ومعدود .
==============================
الحــى:هو المتصف بالحياة الأبدية التى لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقى أزلا وأبدا وهو الحى الذى لايموت ، فينبغى لك أن تنزه الله من كل فناء وتسلم أمرك له .
==============================
القيوم: هو القائم بنفسه الغنى عن غيره وهوالقائم بتدبير أمر خلقه فى انشائهم ورزقهم وعلمه بأمكنتهم فاطمئن يا أخى واسترح وأحسن التوكل عليه لأنه القائم على أمرك .
==============================